أهمية الحاسب وأسباب إنتشاره.
 
يعتبر الحاسوب جهازاً إلكترونياً يستقبل البيانات، ويعالجها إلى معلومات قيمة، وتخزينها في وسائط تخزين متنوعة، ويستطبع تبادل المعلومات الناتجة مع غيره من الأجهزة المتوافقة، وتكمن أهميته في تبسيطه للعديد من الأعمال التي تتسم بالصعوبة كالأعمال التجارية، والصناعية، والتعليمية، وسنعرفكم في هذا المقال على أهمية الحاسوب في حياتنا، وأسباب انتشار استخدامه وأنواعه.
 
أهمية الحاسوب في حياتنا
يُعتبر الحاسوب من أهم الأجهزة الحديثة التي تُستخدم في وقتنا الحالي، ولقد دفع التطور الكبير، والسريع للحاسوب إلى إدخاله في النظام التعليمي بشكل أساسي، فأصبح النظام التعليمي مُتطوراً يُواكب جميع التطورات في مجال استعمال الحاسوب، فهو يُعد عصب العملية العلمية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتنموية، وتم توظيف الحاسوب في كافة نواحي العمل، والتخصصات، لذا أصبح ضرورة من ضرورات الحياة.
 
أسباب انتشار استخدام الحاسوب
السرعة الفائقة: هناك قدرة عالية للحاسوب على تنفيذ الملايين من العمليات في الثانية ولا يمتلك الإنسان كهذه السرعة.
الدقة العالية: يستطيع الحاسوب تزويدنا بنتائج شديدة الدقة بحيث تشتمل على عشرات الخانات السكرية، إضافة إلى تزويدنا بنتائج خالية من أي خطأ، حيث تعتمد صحة النتائج على الإنسان الذي أدخل البيانات، والمعلومات إلى الحاسوب.
العمل باستمرار: يمتلك الحاسوب القدرة على العمل المستمر لمدة طويلة بشكل مُتواصل دونما تعب على العكس من الإنسان الذي يشعر بالتعب بعد مدة من العمل، والذي قد يتأثر بالبيئة المُحيطة به مما يؤثر في صحة النتائج التي يُخرجها الشخص بعد تنفيذه للعمليات.
التخزين: بإمكان الحاسوب تخزين كميات كبيرة من البيانات التي نستطيع العودة إليها في أي وقت.
سهولة التعامل مع الحاسوب: يُعتبر التعامل مع الحاسوب من الأمور السهلة بسبب توفر البرمجيات الجاهزة للتعامل معه من خلال المخاطبة، إذ بإمكان أي فرد استعمال الحاسوب.
 
أنواع الحواسيب
حواسيب الإطار الرئيسي: يتميز هذا النوع من الحواسيب بسعة تخزينه العالية، وكفاءته المرتفعة في المُعالجة، والتي يتم استعمالها في المنشآت الكبيرة، كالجامعات، والشركات الكبرى، فهنا يتم ربط الجهاز الأساسي بعدد من الأجهزة الفرعية، والتي يُطلق عليها اسم النهايات الطرفية.
الحواسيب الشخصية: تتمثل بالحواسيب الموجودة بالبيوت والمكاتب.
الحواسيب الكفيّة: هي عبارة عن أجهزة صغيرة الحجم كحجم كف اليد، وهي تُستعمل في القيام ببعض المهمات الحاسوبية البسيطة، ومنها: حفظ البيانات المهمة، والمواعيد، وقد تطور استعمالها حالياً، فتُستعمل في عدد من الدول للدخول إلى الانترنت، ومعرفة الطرق عن طريق أنظمة الإبحار.
الحواسيب المدمجة: يوجد هذا النوع من الحواسيب في الكثير من الأجهزة الالكترونية والكهربائية، كالسيارات، والهواتف، والطائرات.