تعرف على الحواسيب الكبيرة والصغيرة والخاصة بالشبكات والشخصية والمحمولة من حيث السعة والسرعة والسعر والمستخدم. تعرف أيضًا على المقصود بإمكانات أجهزة الحاسوب الطرفية سواء الذكية أو محدودة القدرات.

 

إن الحواسيب الكبيرة غالية الثمن وكبيرة الحجم وذات قدرات عالية جدا وتستخدم في أغلب الشركات الكبرى. ويمكن توزيع إمكانات هذا النوع من الحواسيب على العديد من الأشخاص الذين يمكنهم الوصول إليه من خلال حاسوب شخصي أو ما يعرف بالحواسيب الطرفية ذات الإمكانات المحدودة. وتستخدم شركات مثل شركات التأمين الكبيرة حواسيب كبيرة لتتبع حاملي وثائق التأمين التابعين لها وإرسال إخطارات لهم للتجديد.

 

كما هو الحال بالنسبة للحواسيب الكبيرة، فإن الحواسيب الصغيرة ذات قدرات عالية جدا وغالية الثمن أيضا. لم تعد الآن هناك فروق كبيرة بين الحواسيب الكبيرة والصغيرة، وفي أحيان كثيرة، يستخدم المصطلحان بالمعنى نفسه. وجدير بالذكر أن الحواسيب الكبيرة كانت أضخم أنواع الحاسوب من حيث الحجم ولذلك كانت تستخدمها الشركات الكبيرة فقط، في حين أن الحواسيب الصغيرة كانت تستخدمها شركات متوسطة الحجم.

 

 

كما يتضح من الاسم، يتميز الحاسوب الفائق بإمكاناته العالية جدا، مع قدرة هائلة على معالجة البيانات. ويستخدم هذا النوع بشكل كبير من قبل الهيئات العسكرية. وفي الاستخدام المدني،يستخدم في أغلب الأحيان في الأبحاث وأيضا في مجالات معينة مثل التنبؤ بالطقس، عندما يحتاج الأمر إلى معالجة قد هائل من البيانات بسرعة وتمكن من عمل التنبؤات .

 

لقد قامت شركة آي بي إم (IBM) بابتكار الحاسوب الشخصي في عام 1981. إن كل الحواسيب الشخصية التي ظهرت بعد ذلك تعد في نواحٍ كثيرة متوافقة مع التصميم الأصلي، على الرغم من التعديلات العديدة التي تمت على هذا التصميم. ويشير مصطلح التوافق مع الحاسوب الشخصي إلى الحواسيب الشخصية التي قامت شركات غير شركة آي بي إم بتصنيعها وجعلتها متوافقة مع المواصفات المعروفة للحاسوب الشخصي.

 

وقد كانت أغلب الحواسيب الشخصية تستخدم نظام تشغيل يُطلق عليه اسم دوس. في حين أن أغلبها يستخدم الآن إصدارا من نظام ويندوز من إنتاج شركة مايكروسوفت (Microsoft) (ويندوز 95 أو 98 أو NT أو 2000).

 

إن الماكنتوش الذي أنتجته شركة أبل (Apple) عبارة عن حاسوب ولكنه ليس حاسوبًا شخصيا. وهو يستخدم نظام تشغيل مختلف ويحتاج إلى إصدارات خاصة من البرامج (على سبيل المثال، برامج معالجة الكلمات والجداول الإليكترونية). ويجب عليك تخصيص الأجهزة الإضافية حتى يمكن توصيلها بحاسوب من نوع ماكنتوش. لقد كان أهم ما يميز الحاسوب من نوع ماكنتوش عن الحاسوب الشخصي هي واجهة التطبيق الرسومية أو بعبارة أخرى، استخدام الفأرة في تشغيل الحاسوب. فقد كان عليك أن تكون خبيرا بعض الشيء حتى يمكنك استخدام الحاسوب الشخصي التابع لك وصيانته.

 

لم تعد الآن هناك فروق كبيرة بين الحاسوب الشخصي والماكنتوش، حتى أن شركة مايكروسوفت اشترت أسهما في شركة أبل.

 

 

تتيح لك أية شبكة اتصال ربط جهازي حاسوب أو أكثر معًا. وهذا يسمح لجهاز الحاسوب بالحصول على البيانات المخزنة على حواسيب أخرى مرتبطة معه في نفس شبكة الاتصال. ويسمح كذلك بمشاركة المصادر. وبالتالي، يمكن لكل الحواسيب المتصلة في شبكة الاتصال مشاركة طابعة واحدة، بدلاً من تخصيص طابعة لكل جهاز على حدة. لقد كان إنشاء شبكة الاتصال مهمة معقدة جدًا، وكان لا يقوم بها إلا الأشخاص المحترفون والمؤهلون فقط. ولكن يمكن الآن لأغلب الأشخاص الذين لديهم معرفة جيدة بنظام ويندوز الخاص بمايكروسوفت تركيب شبكة معتمدة على ويندوز وتوصيفها. وعلى الرغم من ذلك، من الأفضل أن تستعين بفنيين محترفين ومؤهلين للقيام بهذه المهمة الحساسة حتى تقوم بإنشاء شبكة جيدة من حيث الأداء والأمان.

 

يتميز الحاسوب المحمول - كما يتضح من الاسم - بصغر الحجم وخفة الوزن وبأنه يحمل باليد ويمكن أن يعمل بالبطارية وكذلك من خلال مصدر الطاقة الرئيسي. ويستخدم الحاسوب المحمول شاشات من نوع خاص - بدلا من وحدات العرض المرئية (الشاشات) التقليدية الكبيرة الخاصة بالحاسوب الشخصي - والتي تطيل فترة استخدام

البطاريات وتقلل من وزن الحاسوب. وهناك نوع من الحاسوب المحمول يطلق عليه اسم "الحاسوب الدفتري

Notebook))" وهو حاسوب محمول صغير جدًا. ويستخدمه الكثير من رجال المبيعات في تنقلاتهم وكذلك الأشخاص الذين يقدمون عروضًا تقديمية. وعلى الرغم من أن الحاسوب المحمول أغلى من الحاسوب العادي، فإن الحاسوب المحمول قد أصبح له الآن نفس الإمكانات التي للحاسوب العادي. وهناك أيضًا ما يسمى بالحواسيب الكفية (Palmtop) وهي أصغر الحواسيب المحمولة حجمًا على الإطلاق.

 

تقوم أجهزة الحاسوب الطرفية الذكية مثل الحاسوب الشخصي بأغلب عمليات المعالجة ذاتيًا، ولذلك، يمكنك استخدام أي حاسوب شخصي متصل بحاسوب كبير للحصول على المعلومات المطلوبة من الحاسوب الكبير ثم القيام بتحليل هذه البيانات على الحاسوب الشخصي.

 

أما أجهزة الحاسوب الطرفية محدودة القدرات، فلديها إمكانات محدودة جدا بالنسبة للمعالجة، ولكنها تسمح لك بالاتصال بحاسوب ذي قدرات عالية، على سبيل المثال، حاسوب كبير. وعندما تقوم بمعالجة البيانات التابعة لك من خلال حاسوب طرفي محدود، يقوم الحاسوب الكبير الموجود على

الجانب الآخر من شبكة الاتصال بكل عمليات المعالجة المطلوبة. فهذا النوع من الوحدات الطرفية يسمح لك فقط بإدخال بياناتك وعرض المعلومات على الشاشة.