أجهزة الإرسال والاستقبال في اتصالات الأقمار الصناعية Satellite Transponder

الكاتب: سامي -
أجهزة الإرسال والاستقبال في اتصالات الأقمار الصناعية Satellite Transponder
ما هو المرسل المستجيب Satellite Transponder؟
ما هو الاتصال عبر الأقمار الصناعية؟
وظائف جهاز استقبال الأقمار الصناعية:
آلية عمل مرسلات الأقمار الصناعية:
أولاً: نطاق “6/4 جيجاهرتز”:
ثانياً: نطاق “14/11 جيجاهرتز”:
أنواع أجهزة الإرسال والاستقبال عبر الأقمار الصناعية:
مخطط تصميم جهاز الإرسال والاستقبال عبر الأقمار الصناعية:
أولاً: المزدوج “Duplexer”:
ثانياً: مضخم صوت منخفض الضوضاء “Low Noise Amplifier”:
ثالثاً: معالج الموجة “Carrier Processor”:
رابعاً: مضخم الطاقة “Power Amplifier”:

يُعد النظام الفرعي الذي يوفر رابط الاتصال بين هوائيات الإرسال والاستقبال للقمر الصناعي هو المستجيب، كما إنّه أحد أفضل الأنظمة الفرعية لأنظمة الجزء الفضائي، حيث يقوم جهاز الإرسال والاستقبال وظائف كل من المرسل والمستلم “المستجيب” في القمر الصناعي، ومن ثم يتم الحصول على كلمة “مرسل مستجيب” من خلال الجمع بين أحرف قليلة من كلمتين هي المرسل “Trans” والمستجيب “ponder”.

 

ما هو المرسل المستجيب Satellite Transponder؟

 

المرسل المستجيب “Satellite Transponder”: هو جهاز الإرسال والاستقبال عبر الأقمار الصناعية وهو عبارة عن قناة ترحيل شفافة تربط هوائيات الإرسال والاستقبال بغرض الاتصال، كما إنّها في الأساس قناة معدات متعددة وليست مجرد عنصر واحد من المعدات يربط بين المحطتين المنفصلتين، لذلك هو سلسلة من الأجهزة المترابطة التي تشكل قناة اتصال واحدة بين المرسل والمستقبل.

 

يُطلق على مجموعة من نظام المرسل والمستلم المستخدم معاً لتنفيذ الاتصال بين الاثنين جهاز الإرسال والاستقبال، حيث عندما تكون هناك حاجة لإرسال إشارة أو استقبالها بين الطرفين، فإنّ هناك حاجة إلى قناة يمكن من خلالها أن يتم الإرسال أو الاستقبال، كما لا تتطلب بعض الإشارات أي وسيط محدد ويتم نشرها ببساطة من خلال فراغ، ولكن في حالة الاتصالات الساتلايتية تغطي موجات الراديو مساحة كبيرة جداً من الأرض.

 

بالتالي يلزم وجود قناة مناسبة يمكنها دعم انتشار موجات الراديو من طرف إلى آخر، كما إنّ عرض النطاق الترددي لجهاز الإرسال والاستقبال يظهر اعتماداً على طبيعة الإشارة، والتي ينفذها القمر الصناعي والتكنولوجيا المستخدمة في الإرسال، أمّا بالنسبة لخدمة الأقمار الصناعية النموذجية للنطاق “C”، يبلغ عرض النطاق الترددي المخصص حوالي “500 ميجاهرتز” وهذا مقسم بين نطاقات فرعية مختلفة.

 

يتم تخصيص كل نطاق فرعي لجهاز مرسل مستجيب واحد، كما أنّ عرض النطاق الترددي لجهاز الإرسال والاستقبال النموذجي هو “36 ميجا هرتز”، حيث إذا تم استخدام “12 جهازاً” مرسلاً مستجيباً مع “4 ميجاهرتز” من نطاق الحماية بين كل جهاز مرسل مستجيب، فيمكن تحقيق استيعاب “12 جهازاً” مرسلاً مستجيباً في عرض النطاق الترددي “500 ميجاهرتز”.

 

ما هو الاتصال عبر الأقمار الصناعية؟

 

الاتصالات عبر الأقمار الصناعية: هي ركيزة أساسية لنظام الاتصالات العالمي، حيث يستخدم العديد من الأقمار الصناعية الاصطناعية التي تدور حول الأرض من أجل تمرير الإشارات التماثلية والرقمية التي تحمل البيانات والفيديو والصوت إلى مواقع مختلفة، كما إنّ تشغيل القمر الصناعي في الفضاء يستقبل الإشارات الراديوية المجمعة من الهوائيات الموجودة على سطح الأرض ويعيد إرسالها باستخدام جهاز مرسل مستجيب.

 

الأقمار الصناعية المستخدمة في الاتصالات من نوعين، أحدهما نشط والآخر سلبي، حيث إنّ تشغيل الساتلايت المنفعل من شأنّه أن يعكس ببساطة الإشارة من
شارك المقالة:
628 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook