لم يتم تأكيد هوية المسؤول عن الاختراق، لكن تحالفًا فضفاضًا من مجرمي الإنترنت يُعرف باسم "Scattered Lapsus$ Hunters" يتبنى المسؤولية عن الحادث.
ربما تأثر بعض مستخدمي ديسكورد (Discord) باختراق بيانات جديد بعد تعرض أحد مزودي خدمة العملاء الخارجيين الذين تتعامل معهم المنصة للاختراق.
تقول ديسكورد إنه على الرغم من أن المهاجم لم يتمكن من الوصول المباشر إلى أنظمتها الخاصة، إلا أن بيانات مثل الأسماء الحقيقية، وعناوين البريد الإلكتروني، وتفاصيل محدودة من الفواتير (بما في ذلك نوع الدفع، وآخر أربعة أرقام من بطاقات الائتمان، وسجل المشتريات المرتبط بحسابات المستخدمين) قد تكون تعرضت للكشف. بالإضافة إلى ذلك، تقول الشركة إن الطرف غير المصرح له ربما تمكن من الوصول إلى "عدد صغير" من بطاقات الهوية الحكومية.
ومع ذلك، أكد ديسكورد أن أرقام بطاقات الائتمان الكاملة أو رموز CVV، وكلمات المرور أو بيانات المصادقة، والرسائل أو أي نشاط آخر داخل التطبيق خارج نطاق تفاعلات دعم العملاء لم تتأثر. وفي بيان رسمي، أوضحت ديسكورد أن الاختراق شمل بيانات "عدد محدود من المستخدمين" الذين تواصلوا مع فريقي دعم العملاء و/أو الثقة والأمان.
ينصح ديسكورد المستخدمين بالبقاء يقظين تجاه أي رسائل أو اتصالات مشبوهة، والاتصال بوكلاء خدمة العملاء لأي أسئلة إضافية أو دعم بخصوص الحادث. وتقول المنصة إنها تعمل حاليًا مع سلطات إنفاذ القانون للتحقيق في الاختراق وستقوم بإرسال بريد إلكتروني لأي مستخدمين تأثروا.
لا يمكن الجزم بهوية المسؤول الحقيقي عن الهجوم، حيث لم يذكر ديسكورد اسم الجاني. لكن تحالفًا فضفاضًا من مجرمي الإنترنت يُعرف باسم "Scattered Lapsus$ Hunters" يتبنى المسؤولية عن الهجوم السيبراني.
وفقًا لموقع الأمن السيبراني HackRead، شاركت المجموعة لقطات شاشة على تطبيق المراسلة تيليجرام، تظهر أنها تمكنت من الوصول إلى بعض أدوات ديسكورد الداخلية، مع التهديد بنشر البيانات المسربة عبر الإنترنت والسخرية من فريق دعم المنصة. وقد أعلنت المجموعة في الماضي مسؤوليتها عن هجمات سيبرانية على مجموعة متنوعة من الشركات الكبرى، بما في ذلك شركة صناعة السيارات جاكوار لاند روفر وسلسلة المتاجر البريطانية ماركس آند سبنسر.